الثقافة التنظيمية OPTIONS

الثقافة التنظيمية Options

الثقافة التنظيمية Options

Blog Article



يمكن إجمال معظم تعاريف الثقافة التنظيمية التي توصل إليها علماء التنظيم على أنّها منظومة الأفكار والعادات والتقاليد وأساليب التفكير التي تجمع أفراد المنظمة مع بعضهم ويشتركون بها، والتي من شأنها أن تؤثر في سلوكياتهم وتتحكم في خبراتهم التي بدورها تؤثر على إنتاجية المنظمة وكفاءتها،[١] وتشتمل الثقافة التنظيمية على طرق تنظيم عمل الموظفين، وطبيعة قيادتهم، ونظم مكافئاتهم وتقييمهم، والجدير بالذكر أنّ كل منظمة ثقافتها التنظيمية الخاصة بها والتي تنشأ من تفاعل مجموعة من العوامل المختلفة، حيث إنّها لا يمكن أن تنشأ من العدم.[٣]

تتكون الثقافة التنظيمية من سبع خصائص تتراوح في الأولوية من الأعلى إلى الأدنى. ولكل منظمة قيمة مميزة لكل من هذه الخصائص.

النظرية الكلاسيكية أو التقليدية: تركز على الهيكل الرسمي للتنظيم وتترك الجانب الإنساني من التنظيم لمتخصصي شؤون الموظفين.

يجب أن يكون التركيز على النتائج ودعم التحول السلوكي من خلال الاعتراف والتدريب وإزالة الحواجز وما إلى ذلك.

التمكين – تعريفه وأنواعه وأهميته وكيفية تنفيذه وأمثلة عليه

تتوقع الشركات ذات الثقافات التي تعطي قيمة منخفضة للابتكار أن يقوم موظفوها بعملهم بنفس الطريقة التي تدربوا بها، دون البحث عن طرق لتحسين أدائهم.

ففي ثقافة التسلسل الهرمي يتم تحديد الواجبات بوضوح، وتميل العمليات إلى ان تكون بسيطة ومنظمة، وتتمتع المؤسسات المالية ومؤسسات التأمين الصحي وشركات النفط والغاز جميعها بثقافة التسلسل الهرمي؛ ويمكّنهم هذا النوع من ثقافة الشركات من إدارة المخاطر بشكل أفضل، وتحقيق الاستقرار والفعالية التشغيلية.

الثقافة التنظيمية معقدة للغاية. تتمتع كل شركة بشخصيتها الفريدة، تمامًا كما يفعل الأشخاص. ويشار إلى الشخصية الفريدة للمنظمة على أنها ثقافتها.

* تحدد الثقافة التنظيمية مستقبل المؤسسة فكلما طبقت الثقافة التنظيمية بمنهجها السليم منحت المؤسسة القدرة على التقدم ،و التطور ،و في حالة غياب فكر الثقافة التنظيمية عن المؤسسة سوف يقود الثقافة التنظيمية ذلك المؤسسة إلى الفشل .

توفر ثقافات التنظيمية الجيدة الاستقرار للموظفين الموهوبين وتسمح لهم بالنمو داخل الشركة، وعادةً ما يرغب الموظفون السعداء في البقاء في وظائفهم، مما يجعل الثقافة التنظيمية هي المفتاح لتقليل معدل دوران الموظفين وربط المرشحين المؤهلين بوظائف طويلة الأجل.

تؤثر الثقافة التنظيمية على إنتاجية المنظمة وأدائها وتوفر إرشادات حول رعاية العملاء وخدمتهم، وجودة المنتج وسلامته، والحضور والالتزام بالمواعيد، والاهتمام بالبيئة.

الثقافة التنظيمية و عناصرها الثقافة التنظيمية و عناصرها

تطورت عبر التاريخ دراسات المنظمات، نظراً لتطور أدب الفكر الإداري، بدايةً بالمدرسة العلمية، ومروراً بالمدرسة البيرقراطية، والمدخل السياسي والبيئي، وانتهاءً بالثقافي والمعرفي. وتُعد بداية الولوج في نوع الثقافة التنظيمية السائدة في الكثير من المنظمات في بداية الثلاثينات من خلال دراسات الهاوثورن، إلا أن الاهتمام أصبح متزايداً بها خلال السبعينات والثمانينات، وحتى وقتنا الحالي، نظراً لارتفاع وتيرة المنافسة بين منظمات الأعمال، وفي ظل العولمة والتطور التكنولوجي المتسارع.

وتهتم بأفضل طريقة لتقسيم المهام التي يتعين القيام بها، وكيفية تجميع هذه المهام معاً في أقسام، وكيفية التعامل مع مشاكل التنسيق.

Report this page